تبدأ صالات عرض وكلاء لاندروفر في شهر يوليو القادم باستقبال الطراز المحسن من سيارة القمة «2010 رينج روفر» بعد حصولها على محرك 5.0 لتر تصل قوته إلى 510
حصان، وتقنيات داخلية ثورية، وديناميكيات قيادة متطورة لتحافظ على موقعها
كواحدة من أفضل المركبات النفعية الرياضية الفاخرة في العالم مع تعديلات
على التصميم من الخارج والداخل.
التعديل الأهم لـ رينج روفر 2010 هو توظيف المحرك LR-V8 من تطوير جاكوار وتبلغ سعته 5.0 لتر. وسيتوفر بنسختين، الأولى تعتمد التنفس الطبيعي وتولد 375 حصان من القوة و375 رطل-قدم من العزم.
أما النسخة الثانية فهي أقوى بفضل التنفس عبر الجيل السادس من الضاغط الحجمي «سوبرشارجر» الذي تصنعه Eaton لترتفع القوة إلى 510 حصان والعزم إلى 461 رطل-قدم. ويتسم الضاغط الحجمي الجديد بكفاءته الأعلى ودورانه الهادئ. ونشير هنا بأنه نفس المحرك المستخدم لـ جاكوار XFR وXKR.
وتؤكد لاندروفر بأن جاكوار منذ اللحظة الأولى لتطوير المحرك LR-V8
وضعت باعتبارها ضرورة تلبيته لمتطلبات أداء مركبات لاندروفر، وأن يساهم في
خفض الاستهلاك وتخفيف البواعث الضارة. ويندرج المحرك بنسختيه ضمن تصنيف ULEV2 الأمريكي الصارم للبواعث.
وعند تقديمها للأسواق، ستكون رينج روفر أول مركبة بالعالم يحمل محركها نظام لتنويع نبض الصمامات VCT
يتم تحفيزه بواسطة العزم الإيجابي والسلبي المتولد عن انفتاح وانغلاق
صمامات التلقيم والعادم وليس بواسطة ضغط الزيت كما هو الأمر في الأنظمة
السائدة.
وتتيح التقنية الجديدة تصغير مضخة الزيت، وخفض استهلاك الوقود، والاستجابة على نحو أسرع مقارنة بالأنظمة الأخرى. ويعمل نظام VCT
على أعمدة الكامات الأربعة وعلى نحول مستقل لكل عمود، ويتم تغيير معدل
النبض بواسطة وحدة التحكم المركزية للمحرك لضمان تسليم سريع للعزم والقوة
وزيادة كفاءة المحرك.
وبمستوى قوته العالي، يوازي محرك التنفس الطبيعي بأدائه المحرك 4.2 لتر السابق والمزود بضاغط حجمي، ليتم التسارع إلى 100 كلم/س في 7.3 ثانية وبفارق 0.1 ثانية عن الطراز السابق الذي كان يحمل محرك بضاغط حجمي.
وللراغبين بأداء يحبس الأنفاس، يمكنهم الاعتماد على المحرك 510 حصان والذي يدفع المركبة إلى 100 كلم/س في 6 ثواني فقط.
ويتواصل المحرك بنسختيه مع ناقل الحركة الأوتوماتيكي سداسي النسب HP28 من صنع شركة ZF
الألمانية وقد حظي بتعديلات خاصة من لاندروفر ليحقق تأدية تلبي متطلبات
مركباتها سواء في ظروف القيادة الوعرية الشديدة أو على الطرق المعبدة.
ويحمل الناقل برمجة ذكية للقيادة الرياضية يمكنها أن تتحسس نمط قيادة
السائق والتكيف بما يتناسب معه.
وكما الطرازات السابقة، تعتمد رينج روفر الجديدة على نظام الدفع الرباعي المتواصل والذي يأتي بعلبة تحويل مركزية قابلة للقفل.
ويحمل
التصميم الخارجي تعديلات واضحة على المقدمة، وأهمها استبدال الصادم
الأمامي بآخر جديد أكثر نظافة وفخامة ويمنح مظهرا أكثر رشاقة وحيوية، كما
وأعيد تصميم شبك المقدمة الذي مازال يحافظ على الشكل الأصيل المعروف عن
لاندروفر ولكنه يحمل تفاصيل عصرية تضفي المزيد من الفخامة والحس الرياضي
على المركبة.
وتشمل التغييرات على التصميم الخارجي إضاءة نهارية LED، ومصابيح أمامية أكثر انخفاضا لتوفير إضاءة أفضل، وتصميم جديد للفتحات الخيشومية على الجانبين مع إضافة ثلاث شرائط لأضواء LED على الجانبين وثلاث شرائط أخرى على المصابيح الخلفية.
يمكن التعرف على الاختلافات عبر مقارنة الصور |
وستكون تجربة قيادة رينج روفر الجديدة مختلفة كليا من الداخل، فقد استبدلت العدادات العقاربية التقليدية بشاشة LCD قطرها 12 بوصة تتسم بتكنولوجيا TFT
شديدة الوضوح لتنعكس العدادات على شكل رسومات رقمية رائعة. وتتميز هذه
الشاشة بأنها تفاعلية لأنها تعكس للسائق ما يحتاجه من معلومات وفقا لظروف
القيادة، كما وتمنحه القدرة على التحكم ببعض الوظائف عبر لوائح أوامر
يمكنه التنقل بينها واختيار أي منها بواسطة مفاتيح على المقود.
لوحة العدادات شاشة 12 بوصة TFT |
وسعيا
نحو بلوغ جودة لا تضاهي في الريادة، تحمل رينج روفر الجديدة تكنولوجيا
الديناميكيات التكيفية والتي ستتوفر على نحو قياسي في طراز المحرك 510
حصان وعلى نحو اختياري لمحرك التنفس الطبيعي. كما وأصبحت السيارة وبرغم
فخامتها المفرطة وقيادتها الناعمة أكثر قدرة على تخطي أقسى التضاريس
بالاعتماد على نظامي «الاستجابة للتضاريس» و«التحكم بالثبات».
أما
تجهيزات الأمان فتستفيد من أنظمة مساعدة نشيطة وتشمل مثبت لسرعة الطواف
يغير سرعته حسب السير، مساعد للفرملة الطارئة، مراقبة الزوايا العمياء،
كما ويتوفر نظام مساعد للإضاءة العالية AHBA وكذلك كاميرا تكشف محيط المركبة.
وستكون العجلات القياسية 19 بوصة فيما يوفر طراز القمة عجلات 20 بوصة. وسيبدأ السعر من 64,700 جنيه إسترليني بينما سيصل سعر طراز القمة أوتوبيوغرافي بالمحرك 510 حصان إلى 80 ألف جنيه إسترليني