Ansa.al_3alm

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
Ansa.al_3alm

فــائــدهــ.. فـــلـــــه..محبــه..كل هذا واكثر في منتدى انسى العالم


    دعوت فلم يستجب لي

    الليله احساسي غريب
    الليله احساسي غريب
    الــمــديــر الــعــام
    الــمــديــر الــعــام


    عدد المساهمات : 126
    تاريخ التسجيل : 10/07/2009
    الموقع : قلبـــ { $ } ــلها

    دعوت فلم يستجب لي Empty دعوت فلم يستجب لي

    مُساهمة من طرف الليله احساسي غريب الجمعة أكتوبر 02, 2009 10:54 am

    الدعاء عبادة حبيبة إلى الله عز وجل، إذ أن العبد يتذلل بها ويضعف أمام مولاه؛ مُقرّا بذنبه؛

    عارفاً قدره؛ راجياً العون من رب العالمين، فالدعاء عبادة تصل ما بين العبد وربه و تهذب

    النفس حيث يعلم العبد مدى ضعفه وعجزه وافتقاره إلى الله. وما أعظم للعبد من أن

    يسأل حاجته من مالك الكون الذى بيده كل شئ، فإذا قدّم الناس مسألتهم لهذا وذاك،

    عرف المؤمن أن مسألته بين يدىّ اللّه لا تضيع.


    )وقال ربكم ادعوني استجب لكم(

    قال تعالى دعوت فلم يستجب لي Icon_sad وقال ربكم ادعوني استجب لكم ) وقال دعوت فلم يستجب لي Icon_sad وإذا سألك عبادي عني فإني

    قريب أجيب دعوة الداع إذا دعان فليستجيبوا لي وليؤمنوا بي لعلهم يرشدون ) ، وقال

    صلى الله عليه وسلم " الدعاء هو العبادة " ثم قرأ : وقال ربكم ادعوني استجب لكم.

    وقال صلى الله عليه وسلم :" أفضل العبادة الدعاء"

    وقال صلى الله عليه وسلم " ليس من شئ أكرم على الله تعالى من الدعاء"

    وقال صلى الله عليه وسلم " إن ربكم تبارك وتعالى حي كريم يستحي من عبده إذا رفع
    يداه إليه أن يردهما صفراً خائبين"

    وقال صلى الله عليه وسلم :" لا يرد القضاء إلا الدعاء ، ولا يزيد في العمر إلا البر"

    وقال صلى الله عليه وسلم :" ما من مسلم يدعو الله بدعوةليس فيها إثم ولا قطيعة رحم

    إلا أعطاه الله بها إحدى ثلاث : إما أن تعجل له دعوته ، وإما أن يدخرها له في الآخرة ، وإما أن يصرف عنه من السوء مثلها ". قالوا : إذاً نكثر الدعاء ، قال : " الله أكثر"

    وقال صلى الله عليه وسلم :" إنه من لم يسأل الله تعالى يغضب عليه"

    وقال صلى الله عليه وسلم :" أعجز الناس من عجز عن الدعاء ، وأبخل الناس من بخل بالسلام"

    إيمان ويقين

    فعلي العبد أن يسلم نفسه لمولاه‏، عارفا أن الخيرة له في جميع ماقضي به الحق‏،‏ وإن

    خالف ذلك مراده وهواه‏، فإذا دعا العبد وطلب من مولاه شيئا أيقن بالاجابة لامحالة‏.‏

    عن أنس ـ رضي الله عنه ـ عن النبي صلي الله عليه وسلم قال‏:‏

    "ما من داع يدعو إلا استجاب الله لدعوته‏,‏ أو صرف عنه مثلها سوءا‏,‏ أو حط من ذنوبه بقدرها‏,‏ مالم يدع باثم او قطيعة رحم‏."‏


    اذن فان الاجابة المطلقة حاصلة لكل داع بحق حسبما ورد الوعد الصادق‏، إلا أن الإجابة

    أمرها إلي الله تعالي‏، يجعلها متي شاء‏، وقد يكون المنع وتأخر العطاء إجابة وعطاء لمن فهم عن الله تعالي ذلك‏.‏


    لايجب علي العبد ان ييأس من الله تعالي إذا رأي منعا أو تأخيرا‏، وإن ألح في دعائه وسؤاله‏.‏

    وقد يكون تأخير الإجابة إلي الآخرة خيرا له وافضل‏.‏


    ورد في بعض الاخبار ـ يبعث عبد فيقول الله تعالي له:
    "الم آمرك برفع حوائجك الي‏,‏ فيقول نعم وقد رفعتها إليك فيقول الله تعالي ما سألت شيئا الا اجبتك فيه‏,‏ ولكني انجزت لك البعض في الدنيا‏,‏ ومالم أنجزه لك في الدنيا فهو مدخر لك فخذه الآن‏"، عندئذ يقول العبد حين يري ما ادخر له: ليته لم يقض لي حاجة في الدنيا‏.‏

    وقد نهي النبي عن الاستعجال في إجابة الدعاء فقال‏:‏ "يستجاب لأحدكم مالم يعجل فيقول قد دعوت فلم يستجب لي‏."‏

    يقول ابن عطاء الله‏:‏
    لايكون تأخر امد العطاء ـ مع الالحاح في الدعاء ـ موجبا ليأسك‏، فهو قد ضمن لك الاجابة فيما يختار لك‏، لا فيما تختار لنفسك‏، وفي الوقت الذي يريد لا في الوقت الذي تريد‏.

    يقول ابن عباد:
    حكم العبد ألايتخير شيئا علي مولاه‏، ولايجزم بصلاحية حال من الأحوال له‏، لانه جاهل من كل وجه‏، قد يكره الشيء وهو خير له‏، ويحب الشيء وهو شرله‏.‏

    ويكفي المرء مايحصل له من شرف وحظ بسبب مداومة الدعاء‏,‏ فقد روي عن النبي صلي الله عليه وسلم انه قال‏:‏
    "ان الله يحب الملحين في الدعاء‏."‏

    وقد جاء في الحديث ـ قال جبريل عليه السلام‏:‏ "يارب عبدك فلان‏,‏ اقض له حاجته فيقول ـ دعوا عبدي فاني أحب أن اسمع صوته‏" ... رواه أنس بن مالك عن رسول الله صلي الله عليه وسلم‏.‏

    قال المهدوي: كل من لم يكن في دعائه تاركا لاختياره‏، وراضيا باختيار الحق فهو مستدرج‏، وهو ممن قيل ـ اقضوا حاجته فاني اكره ان اسمع صوته‏، فاذا كان في دعائه مع اختيار الحق تعالي لامع اختيار نفسه كان مجابا وان لم يعط‏.

    قال تعالي امن يجيب المضطر اذا دعاه فرتب الاجابة علي الاضطرار‏,‏ قال بعض العارفين بالله‏:‏ إن الاضطرار نعمة من الله رغم ردائها الخشن‏، والمضطر هو الذي يرفع الي الله يديه ولايري لنفسه عملا أو فضلا.

    من شروط إجابة الدعاء:
    الإخلاص لله تعالى

    أن يبدأ بحمد الله والثناء عليه ، ثم بالصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم ويختم بذلك

    الجزم في الدعاء واليقين بالإجابة

    الإلحاح في الدعاء وعدم الاستعجال

    حضور القلب في الدعاء

    الدعاء في الرخاء والشدة

    لا يسأل إلا الله وحده

    عدم الدعاء على الأهل ، والمال ، والولد ، والنفس

    خفض الصوت بالدعاء بين المخافتة والجهر

    الاعتراف بالذنب ، والاستغفار منه ، والاعتراف بالنعمة ، وشكر الله عليها

    تحري أوقات الإجابة والمبادرة لاغتنام الأحوال والأوضاع والأماكن التي هي من مظان إجابة الدعاء

    التضرع والخشوع والرغبة والرهبة

    كثرة الأعمال الصالحة ، فإنها سبب عظيم في إجابة الدعاء

    رد المظالم مع التوبة

    استقبال القبلة

    رفع الأيدي في الدعاء

    الوضوء قبل الدعاء إذا تيسر

    أن لا يعتدي في الدعاء

    أن يبدأ الداعي بنفسه إذا دعا لغيره

    التقرب إلى الله بكثرة النوافل بعد الفرائض ، وهذا من أعظم أسباب إجابة الدعاء

    أن يكون المطعم والمشرب والملبس من حلال

    لا يدعو بإثم أو قطيعة رحم

    أن يدعو لإخوانه المؤمنين ، ويحسن به أن يخص الوالدان والعلماء والصالحون والعباد بالدعاء ، ويدعو للمستضعفين والمظلومين من المسلمين

    أن يسأل الله كل صغيرة وكبيرة

    أن يأمر بالمعروف وينهى عن المنكر

    الابتعاد عن جميع المعاصي

      الوقت/التاريخ الآن هو الخميس نوفمبر 21, 2024 1:54 pm