Ansa.al_3alm

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
Ansa.al_3alm

فــائــدهــ.. فـــلـــــه..محبــه..كل هذا واكثر في منتدى انسى العالم


5 مشترك

    اختبار قياس الخوف من الله تعالى

    avatar
    ابوهلي
    عضـو جديــد
    عضـو جديــد


    عدد المساهمات : 4
    تاريخ التسجيل : 12/07/2009
    الموقع : الطائف-الحويه

    اختبار قياس الخوف من الله تعالى Empty اختبار قياس الخوف من الله تعالى

    مُساهمة من طرف ابوهلي الأحد يوليو 12, 2009 4:23 pm

    <tr><td height=10> <tr><td height=10><tr><td height=10>د. نهى قاطرجي

    تمشياً مع العلم النفسي الحديث الذي يستخدم أسلوب الاختبار النفسي لمساعدة المريض على معرفة نوع المرض الذي يعاني منه ، ارتأيت بعد أن جمعت قسماً من أقوال علماء الإسلام في دلائل الخوف من الله عز وجل أن أتبِّع هذا الأسلوب المعاصر علَّه يفيد في قياس درجة خوف المؤمن من الله عز وجل .
    وقد قسَّمت هذا الاختبار إلى قسمين : القسم الأول يتناول دلائل الخوف من الله عز وجل والقسم الثاني يتناول دلائل ضعف الخوف من الله سبحانه وتعالى .

    القسم الأول : دلائل الخوف من الله عز وجل
    يتضمن هذا القسم الأسئلة التالية :
    - هل تشعرين بالخوف عندما تفكرين بصفات الله عز وجل ؟
    - هل تكثرين في دعائك من قول: " يا مثبت القلوب ثبت قلبي على دينك " ؟
    - هل منعك خوفك من الله عز وجل من أكل الحرام مع كونك كنت محتاجة ؟
    - هل تشعرين بالخوف إذا تفكرت بذنوبك الماضية والحاضرة ؟
    - هل كففت يوماً عن معصية خوفاً من عقاب الله عز وجل عليها ؟
    - هل تقومين بالطاعة وتخافين أن لا يتقبّلها الله عز وجل منك ؟
    - هل تخافين أن تموتي على غير الإسلام ؟
    - هل تخافين من الموت وما وراءه من عذاب القبر وعذاب يوم القيامة ؟

    إذا كانت أغلب الإجابات عن هذه القسم من الأسئلة بنعم ، فإن هذا يدلّ على أنك، إن شاء الله تعالى، تخافين لله عز وجل خوفاًً تفوزين نتيجته بالجنة بإذن الله تعالى، وذلك لوجود الدلائل التالية :
    1- وَعْدُ القرآن الكريم والسُّنة النبوية الشريفة للخائف بالفوز بالجنة والنجاة من النار ، قال تعالـى :  ولمن خاف مقام ربه جنتان  ، الرحمن ، 46.
    وقال صلى الله عليه وسلم في الحديث القدسي : ( قال الله عز وجل : وعزتي و جلالي لا أجمع على قلب عبدي خوفين ولا أجمع له أمنين فإن أمنني في الدنيا أخفته يوم القيامة ، وإن خافني في الدنيا أمنته يوم القيامة ) ، أخرجه ابن حِبَان .
    2- اقتران الخوف بالعلم والمعرفة ، وهذان الأمران ، الخوف والعلم ، أمران متلازمان في المسار ، فكلما زاد الإنسان معرفة بالله عز وجل وصفاته ازداد خوفاً منه عز وجل ، يقول تعالى واصفاً العلماء : إنما يخشى الله من عباده العلماء  ، فاطر ، 28.
    وقال أحد العلماء : " من كان بالله أعلم كان له أخوف " .
    فإذا زاد العلم بالله عز وجل زاد الخوف منه سبحانه وتعالى وزاد الحرص على النِعم التي أنعمها الله عز وجل والتي من أهمها نعمة الإيمان إذ لو شاء عز وجل أن يبدل الكفر بالإيمان فلن يمنعه مانع ، قال تعالى : واعلموا أن الله يحول بين المرء وقلبه ، الأنفال ، 24.
    3- اقتران الخوف من الله تعالى بالكفِّ عن المعاصي وارتكاب المنكرات ، وقد قيل في معنى الخوف من الله تعالى أنه الذي " يُشار به إلى ما يقتضيه الخوف ، وهو الكفُّ عن المعاصي ".
    4- اقتران العبادات والأعمال الصالحة بالخوف من عدم القَبول ، لهذا " لو فُرض أن العبد يأتي بمقدوره كله من الطاعة ظاهراً وباطناً فالذي ينبغي لربه فوق ذلك وأضعاف أضعافه " ، فلا يغتَرَّ المسلم عندئذ بطاعته، لأن هذه الطاعة التي أتى بها لا تقابل أقل النعم التي أنعمها الله عليه .
    فإذا حافظ المسلم على إيمانه وإسلامه حمى نفسَه من سوء الخاتمة ومن الموت على غير الإسلام، وعمل بذلك على تنفيذ وصية إبراهيم ويعقوب عليهما السلام كما ورد في القرآن الكريم ، حيث قال تعالى في وصية إبراهيم ويعقوب :  ووصى بها إبراهيم بنيه ويعقوب يا بني إن الله اصطفى لكم الدين فلا تموتن إلا وانتم مسلمون  ، البقرة ، 132.

    القسم الثاني : دلائل ضعف الخوف من الله عز وجل
    يتضمن هذا القسم الأسئلة التالية :
    - هل تعتقدين أن الله عز وجل سيُدخل الجنة كل الناس لكونه غفوراً رحيماً ؟
    - هل تشعرين أنك ستدخلين الجنة مع علمك بتقصيرك في العبادات والطاعات ؟
    - هل تعتقدين أنك تقومين بكل العبادات المطلوبة منك على أحسن وجه ؟
    - هل تشعرين أنك لم ترتكبي في حياتك ذنوباً تستحق العقاب ؟
    - هل تخافين من الناس أكثر مما تخافين من الله عز وجل ؟
    - هل تشعرين أن للجنِّ والإنس قُدرة على جلب النفع ومنع الضُّر؟
    - هل تخافين أن تصابي بالفقر والجوع والمرض ؟
    - هل تأمنين على نفسك من سوء الخاتمة ومن عذاب القبر وعذاب جهنم ؟

    إذا كانت معظم الإجابات على هذا القسم هو بالإيجاب فاحذري وخافي على دينك ، فإن خوفك من الله عز وجل خوف ناقص ويؤثر على صحة إيمانك ، وذلك لأسباب عديدة منها :
    1- لن يدخل المؤمن الجنة بعمله بل يدخلها برحمة الله عز وجل ، قال صلى الله عليه وسلـم : ( لن ينجي أحداً منكم عملُهُ ) ، قالوا : ولا أنت يا رسول الله ؟ قال : ( ولا أنا إلا أن يتغمَّدني الله برحمته ) ، رواه البخاري.
    2- لن يصح إيمان العبد ما لم يخف من عقوبة الله سبحانه وتعالى على ذنبه ، فالعبد بين مخافتين "ذنب قد مضى ولا يدري ما الله يصنعُ فيه وبين أجلٍ قد بقي لا يدري ما يصيب منه من المهالك ".
    3- لا يسلم الإنسان من الابتلاء في هذه الدار ، لأن من صفتها أنها دار بلاء بينما الآخرة هي دار الجزاء ، قال بعض الحكماء : " من قال لأخيه صرف الله عنك المكاره فكأنه دعا عليه بالموت إذ صاحب الدنيا لا بد له من مقاساة المكاره " .
    ومما يعين المؤمن في مواجهة بلاء الله عز وجل الإيمان بالقضاء والقدر الذي يبعث الراحة والاطمئنان في القلب إذ لولا هذا الإيمان " لحدث ضغط نفسي شديد على بعض الأشخاص قد يؤدي بهم إلى أمراض عقلية خطيرة وإن أغلب إصابات الجنون لتأتي من المأزق الذي يقع فيه الشخص عندما يحار في تعليل بعض الحوادث الخطيرة التي تنزل به أو بغيره " .
    4- لا يصح إيمان عبد ما لم يؤمن بأن النفع والضر والرزق والعطاء بيد الله ، وإن الجن لا يستطيعون أذية المؤمن بل هم لا يؤذون "إلا من استكان بأوهامه وتخيُّلاته لسلطانهم من ذكر أو أنثى أو يتعرض لتقبل مسّهم واستعاذته بهم والتماسه نفعهم واستخدامهم للإضرار بأعدائه من إخوانه من الإنس أو يغفل عن ذكر الله وتلاوة القرآن ويتجافى عن التحصن بالأوراد المأثورة والاستعاذات الدائمة بالله من همزات الشيطان ومن حضورهم ".
    قال تعالى في هذا المعنى: إن عبادي ليس لك عليهم سلطان إلا من اتبعك من الغاوين ، الحجر ، 42.
    5- لا يصح إيمان العبد إلا بخوفه من الموت وما يسبقه من سكرات الموت وما يتبعه من خوف من عذاب القبر وخوف من أهوال يوم القيامة وعذاب النار ، فقد استعان رسول الله صلى الله عليه وسلم بالله عز وجل على سكرات الموت ، وكان عليه الصلاة والسلام يكثر من الاستعاذة من عذاب القبر ومن عذاب جهنم ، لأن عذاب المرء الأخروي يبدأ من القبر ، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (إنما القبر روضة من رياض الجنة أو حفرة من حفر النار ) ،رواه الترمذي .

    وفي ختام هذا الاختبار أذكرك ، كما أذكر نفسي ، بأن في الخوف من الله عز وجل أمان من كل خوفٍ آخر ، ففيما يهرب الخائف من غير الله عز وجل من الأسباب التي سببت له الخوف ، يفرّ الخائف من الله عز وجل إليه لعلمه بأن لا أمان ولا راحة ولا طمأنينة إلا معه ، اللهم اجعلنا ممن يخاف عقابك ويرجو ثوابك ، اللهم آمين .

    wanted 4 torment
    wanted 4 torment
    عضو مشارك
    عضو مشارك


    عدد المساهمات : 83
    تاريخ التسجيل : 11/07/2009
    الموقع : فووق سطح القمر ..

    اختبار قياس الخوف من الله تعالى Empty رد: اختبار قياس الخوف من الله تعالى

    مُساهمة من طرف wanted 4 torment الأحد يوليو 12, 2009 8:47 pm

    اخوي .. تسلم أناملكـ ..
    *القيصر*
    *القيصر*
    عضو مشارك
    عضو مشارك


    عدد المساهمات : 42
    تاريخ التسجيل : 12/07/2009

    اختبار قياس الخوف من الله تعالى Empty رد: اختبار قياس الخوف من الله تعالى

    مُساهمة من طرف *القيصر* الأحد يوليو 12, 2009 10:15 pm

    اخوووووووووي مو تسلم اناملك بس
    الا تسلم اصابع رجولك بعد
    هههههههههههههههههه
    موضوع رائع جداااااااااا
    مشكوووووووووووووور حبيبي
    الليله احساسي غريب
    الليله احساسي غريب
    الــمــديــر الــعــام
    الــمــديــر الــعــام


    عدد المساهمات : 126
    تاريخ التسجيل : 10/07/2009
    الموقع : قلبـــ { $ } ــلها

    اختبار قياس الخوف من الله تعالى Empty رد: اختبار قياس الخوف من الله تعالى

    مُساهمة من طرف الليله احساسي غريب الإثنين يوليو 13, 2009 2:21 pm



    مشكووور اخوي ابو هلي على الموضوع الرائع

    وننتظر جديدك على احر من الجمر


    تقديري واحترامي

    لك خالص ودي

    عزف الهدوء
    عزف الهدوء
    الاداره
    الاداره


    عدد المساهمات : 103
    تاريخ التسجيل : 10/07/2009

    اختبار قياس الخوف من الله تعالى Empty رد: اختبار قياس الخوف من الله تعالى

    مُساهمة من طرف عزف الهدوء الإثنين يوليو 13, 2009 11:40 pm

    يعطيك ربي الف عافيه ع النقل الرائع
    لاعدمنا طرحك وتواجدك المميز

    تقبل مروري,,,,

      الوقت/التاريخ الآن هو الخميس مارس 28, 2024 7:12 pm